الأحد، 30 أكتوبر 2016

على الهامش 46

أسخف حاجة فى الدنيا لما الحاجة مابتجيش فى وقتها.. ومش قصدى بده الأقدار ، لأن ربنا بيقدر كل حاجة وبيكتبها للأنسان فى معادها حتى لو ماحسش بده فى الأول أو قلق من تأخيرها

أنا بتكلم عن الحاجات اللى فى أدينا أحنا ،عن المجاملات اللى بننسى نعملها حتى مع أقرب الناس
عن الكلام اللى المفروض نقوله وبنتردد أو بننشغل أو حتى بنكسل ، ونيجى نقوله بعد كده يبقى ماسخ وما يتحسش وممكن يزعل بدل ما يفرح

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

# مما قرأت

أبهرته بشخصيتها المستقلة و حضورها الواثق٬ جذبته بطموحها و رؤيتها٬ شدته بثقافتها و حديثها الممتع٬ أذهلته بأناقتها و إهتمامها بنفسها٬ سحرته بضحكتها و إقبالها على الحياة.

كانت له “كنز” صعب المراد و حلم بعيد المنال٬ كيف لا والكل يدأب لودها و يحرص على رضاها٬ كيف لا و أينما حلت سعادة و حياة كانت خطاها.

قال لها حضورك كنز٬ و طموحك كنز٬ و حديثك كنز٬ و أناقتك كنز٬ و ضحكتك كنز .. 
قال لها إنتِ كنز ..

و بعد محاولات و محاولات من الود و بذل الجهد و الإطراء؛ لانت ومالت٬ لما رأت منه إيمانا بها٬ و أختلافا عن بقية طالما حاولت تغييرها. فملك قلبها٬ وأمتلك الكنز٬ وتحقق الحلم.

و في ليلة الزفاف كانت كفراشة راقصة٬ تنشر الفرح و السعادة بخفة روحها و تلقائية ضحكاتها وحيوية خطواتها٬ وما أن إقتربت منه؛ مال على أذنها و طلب منها أن تتحلى بالوقار٬ فضحكاتها و خطواتها لا تليق بالمتزوجات !! 

في ليلة شتوية بارده٬ و على شاطئ شبه خاٍل٬ ضمته إليها و أرادته أن يضمها٬ فتفاجئ و تلفت حوله في إرتباك و إتهمها بالجنون٬ فهذه أمور مراهقين خادشة للحياء !!

و في ليلة زفاف صديقتها٬ لم يسمح لها بإرتداء فستانها المفضل الذي طالما تغزل بها كلما أرتدته أيام الخطوبة٬ لأنها الآن في عصمة “رجل” !!

و في يوم ترقيتها في عملها٬ ذهبت إلى البيت لتبشره في مسرة لا تسعها الدنيا٬ فما كان منه إلا الاستنكار و الحكم بأن هذا المنصب سيؤثر على واجباتها المنزلية و تربية الأولاد !!

و مرت أيام و هي تنصاع٬ وشهور و هي تذعن٬ و سنين و سنين و هي تتشكل٬ إلى إن صار يعاتبها على سكوتها الدائم٬ و يشتكي نكدها المستمر٬ و يكدرها بوزنها الزائد٬ و يتحسر على ذوقها المتدني٬ و يستنكر عليها هذا التحول “الغريب” بسؤاله اليومي “لماذا تغيرتي بعد الزواج ؟”

و بعد كل مرة يسألها٬ تسرح٬ ترجع الى زمن ليس بالقريب٬ تستوقف ذكريات ليست بالغريبة٬ تحاول ألا تبكي٬ ثم تبكي ..

قال لها إنتِ كنز٬
ثم دفنها …

بقلم: #Sheriff_Ammar

الاثنين، 24 أكتوبر 2016

على الهامش 45

ليست المشكلة فى الأمانى والأحلام الكثيرة وصعوبتها فكل ما يتمناه المرء يستطيع تحقيقه.. المشكلة الحقيقية هى التوقيت .. فغالبية الأحلام تتحقق ولكن بعد فوات الأوان.. فتفقد الكثييير من بريقها ورونقها وفرحتها تصبح مجرد شئ تحقق

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

كما ربيانى صغيرا

عندما أسمع الاذان فى بعض الأحيان أكون مشغولة بأى شئ  وأقول فى بالى أخلص بس وهصلى لأجد صوت أبى يتكرر فى افكارى
"صليتى يانورة ؟"
"لسه يابابا هخلص وأقوم أهو"
"أى حاجة تستنى بس الصلاة وقتها بيروح مش هتعرفى تعوضيه"
فأبتسم وأترك مابيدى لأصلى وأنا أطلب له الرحمة
هكذا أتذكر أبى ،وهكذا أنوى أن يتذكرنى أبنائى

الخميس، 13 أكتوبر 2016

The blind side

تانى مرة أتفرج على الفيلم ده ، وفى الحقيقة عجبنى جدا بنفس الدرجة ولكن من وجهة نظر أخرى..
فى المرة الاولى سيطرت عليا المشاعر العاطفية واللى خلتنى أبكى فى أوله.. شاب فقير ضخم  أسود قدراته الزهنية بسيطة لحد انه بيتوصم بالغباء لكنه عاوز يبقى أحسن بيبعد عن أولاد بيئته اللى هيمشوه فى نفس طريق أمه اللى وصله للوضع ده..
بيروح مدرسة بيدخل فيها بقدراته الرياضية لحد ما بتشوفه أم لطفل معاه فتتبناه.. لحد هنا حالة انسانية بحتة بتحرك مشاعرك وبتتفاعل معاها جدا لدرجة انك بتفرح بنجاحه
كان ده وجهة نظرى فيه واللى كنت بسأل نفسى فيها ليه مابيحصلش ده فى مصر مع اننادينا بيقولنا نعمل ده

المرة دى لفت نظرى التعليم نفسه .. الولد ده الدولة اتبنته بسبب ان امه  سكيره .. الدولة بتعهد بيه لاسر دخلته مدارس .. لما جه يدخل ثانوى المدرسة بتاخده باختبارات لو علاماته ضعيفة مابتقبلوش .. بس المستوى الرياضى ممكن يعديه
لو تفوق الجامعات هى اللى بتتهافت عليه  علشان يمثل فريقها الرياضة بغض النظر عن المستوى العلمى اللى لازم يبقى اقله بس ناجح
ليه مابيحصلش ده عندنا ونتطلع مواهب رياضية صح وناس ناجحة بجد ليه جامعاتنا بتقبل بالتنسيق  اللى بيبقى على اساس مجاميع جاية بالغش الجماعى ، علشان تطلع طالب جايب مجموع مش من حقه وطالب راح حقه فى الهوجة دى وطالب اتعلم ان الفهلوة هى الوسيلة اللى يتقدم فيها وان التعليم مالوش لازمة المهم انك تبقى حرك وتعرف تغش.. ليه بنطلع أجيال عاملة كدة!.. المفروض ننتظر منهم ايه.. المفروض بيهم يبقى المستقبل عامل ازاى  ؟!

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

رسالة 44 ( رسايل الى مجهول)

http://banotamasreya-reemaas.blogspot.com.eg/2016/08/43.html?m=1 
(التلاتة والاربعين)

افهمنى وخلينى افهمك..
عاوزة أوصل معاك لدرجة إنى ماحتجش أبرر أفكارى.. أو تصرفاتى..
اللى أفكر فيه أقوله وماخفش من رد فعلك لأنى عارفة انك هتفهم..
وكذلك انت.. اللى يجى فى دماغك قوله ولو حصل وفهمنا بعض غلط نتعود مانسكتش وخصوصا لو الفهم دع زعلنا ..
نقول على طول والطرف التانى يوضح .. جايز نكون زعلنا على الفاضى

السبت، 8 أكتوبر 2016

#الفضول

انك تكون بنى ادم فضولى وحشرى دى اعتقد مسألة ممكن تكون جينية او بالتعود.. محتاج تبقى كده من صغرك .. عادة تشب عليها فتشيب عليها، لا هتعرف تبطلها لما تكبر ولا هتقدر تكتسبها على كبر .. زى حلاتى كده
امبارح رحت اقبض علاوة معينة جيالنا الكشف كان قدامى بتاع كل الموظفين اللى معايا فى المكتب، مسكته فى ايدى علشان ادور على اسمى ،مالقتش اسمى فى اول صفحة قلبت لقيته فى التانية مضيت قدام اسمى وأخدت فلوسى من سكات ومشيت
اتارى بقى مجموعة من زمايل تانيين كانوا وقفين برا سألونى على كل اللى اساميهم معايا فى الكشف فلوسهم كام من المدير للغفير
قلت ماشفتش !
ماشفتيش ازاى انتى هتتلاءمى احنا شايفينك ماسكة الكشف اكيد شفتى
لا يا جماعة انا مسكته ادور على اسمى هشوف فلوس الناس ليه يعنى؟!
بصولى بغيظ واستنكار .. ازاى يعنى يا نورة ماهى الفلوس قدام الاسم
صدقونى ما اخدتش بالى خالص كنت بدور على اسمى انا !
سابونى بيأس ومصمصة شفايف ومشيوا 😯

السبت، 1 أكتوبر 2016

على الهامش 44









حين تفقد الأشياء معناها يستوى كل شئ مع اى شئ ، وبنعمة النسيان تتحول الجروح الأليمة تدريجيا الى جروح أليفة يكن إحتمال آلامها ، ثم تتحول مع الأيام الى ندوب لا تؤلم لكن أثرها لا يزول !